التبر هو الذهب الخام الذي ينبض في أعماق الأرض، يحمل بين طياته نقاءً بديعًا ولمعانًا لا يضاهيه شيء. هو البداية الأولى للمعدن الثمين، الذي يتحول بمرور الزمن إلى رمزٍ للفخامة والجمال. يرمز التبر إلى النقاء، والتفرد، والتميز، تمامًا كما يرمز حلمنا في "دار تِبْر" إلى تقديم لمسة من الفخامة تليق بكل من يختار أن يزين نفسه بجمالٍ أبدي.
في عالمٍ يلمع بالبريق والأحلام، كانت هناك فتاة شغوفة بالمجوهرات، ترى في كل قطعةٍ قصة، وفي كل تصميمٍ إحساسًا نابضًا بالحياة. منذ طفولتها، كانت تبهرها التفاصيل الصغيرة، تراقب المجوهرات بعيونٍ لامعة وتحلم بيومٍ تصنع فيه قطعًا تحمل لمستها الخاصة. لكنها لم تبدأ رحلتها بسهولة، فقد أخذها الوقت والتجربة، ومرت بالكثير من التحديات قبل أن تضع أول خطوة على طريق تحقيق حلمها.
لم تكن تبحث عن مجرد مجوهرات فاخرة، بل عن قطعٍ تحمل هوية، تعكس الذوق الراقي، وتُناسب الحياة اليومية بجودةٍ عالية وتصاميم فريدة من ابتكارها. صمّمت أولى مجموعاتها "بتلة" بشغف، متأكدة أن كل تفصيلة تعبر عن ذوقها وعن رغبة زبائنها في التألق بأسلوبٍ خاص.
هكذا ولدت "دار تبر"، ليس كمتجرٍ فقط، بل كحكاية نجاح، وكدارٍ تحتضن كل من يؤمن بأن المجوهرات ليست مجرد إكسسوارات، بل لغة تعبر عن شخصية مرتديها. واليوم، أصبحت تصاميم "دار تبر" تُزيّن أيدي وأعناق عشاق الجمال، حمل في لمعانها قصة فتاة تحدّت التردد، وصنعت من شغفها بصمة لا تُنسى.